الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستخارة مندوب إليها في الزواج وغيره، والراجح في ما يعتمده العبد بعد الاستخارة، أنه يمضي في أمره، فإن كان هو الخير يسره الله له، وإلا فإن الله سيصرفه عنه، كما بيناه في الفتوى رقم: 123457.
فلا يمكن الجزم بأن ما أصابك من الضيق وعدم الراحة هو نتيجة الاستخارة، وقد يكون ما أصابك بسبب الخوف مما أنت مقبلة عليه حيث ستتركين أسرتك والحياة التي ألفتيها وتنتقلين إلى كنف زوج وحياة جديدة، وهذا أمر يصيب كثيرا من الفتيات قبيل الزواج، وعلى أي حال فعليك بالإكثار من دعاء الله أن ييسر لك الخير، وينبغي لك أن تتحصني بالأذكار وتقبلي على كتاب الله تلاوة والاستشفاء به، فإن فيه الشفاء للأدواء كلها، أدواء القلوب والأبدان.
والله أعلم.