الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا شيء عليك، لأنك لم تقصد ذلك, ومن الواضح من هذا السؤال ومن أسئلتك السابقة أنك مبتلى بالوسوسة الشديدة في موضوع الردة, فننصحك بتقوى الله تعالى, والكف عن تلك الوساوس, وعدم الاسترسال معها, فإنها من وحي الشيطان وحبائله التي يريد من خلالها إيقاعك في الحرج والمشقة وضيق الصدر, والاسترسال مع هذا النوع من الوساوس على وجه الخصوص قد يؤدي بك إلى ما لا تحمد عقباه, فاتق الله تعالى, وانظر الفتوى رقم: 164015، عن علاج وسوسة الكفر وبيان الضابط الذي تقع به الردة.
وانظر ـ أيضًا ـ الفتويين رقم: 146847, ورقم: 157847، وكلاهما عن الوسوسة وتوهم حصول الردة.
وكل هذه الفتاوى قد أحلناك عليها، ونصحناك في فتاوى عديدة أن تبتعد عن هذه الوساوس.
والله أعلم.