الإسراع بأداء الكفارات هو الأصل
25-7-2002 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم تأخير أداء كفارة اليمين؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل في الواجبات المسارعة إلى أدائها، لأنها أمور تعلقت بالذمة، فوجب فعلها على الفور تبرئة للذمة، وقد قال تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) [المائدة:48].
لكن إذا كان التأخير لعذر كعدم وجود المال، أو عجزه عن الصيام لمرض أو سفر، ففي هذه الحالة لا باس في التأخير.
والله أعلم.