الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا أمكنك كتم الصوت، وإخفاء المناظر المحرمة، فلا بأس في استعمالك لهذه اللعبة ونحوها؛ وراجع الفتوى رقم: 189043 وما أحيل عليه فيها.
أما بخصوص ما سألت عنه: فما دمت قد اقتنيت هذه اللعبة على وجه مأذون فيه شرعا، فلا نرى أنه يلحقك الإثم من استخدام الورثة لها فيما لا يجوز، بل وزر ذلك عليهم، ولست شريكا لهم في الإثم، لكن لواستطعت أن تلغي الموسيقى، والمناظر السيئة من اللعبة أصلا، لكان أسلم وأحسن.
ونوصيك بتربية الأبناء على الطريق المستقيم، والسلوك السليم، وغرس القيم الدينية في طبائعهم البريئة، وتحذيرهم وإبعادهم عن الثقافات والسلوكيات الهابطة، وإذا مت فلن يكون منهم -إن شاء الله- إلا ما تسر به.
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 120067 .
والله أعلم.