الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام عملك في هذه الشركة مقصورا على ما هو مباح في ذاته كالخدمات الإدارية وغيرها مما لا صلة له بتعاطي المحرم من الرشوة ونحوها فلا نرى أن عليك فيه حرجا، لكن عليك أن تنصح لهؤلاء وتعظهم وتخوفهم بالله عز وجل، وتبين لهم خطر هذه الذنب وعظمه، وسكوتك وأنت قادر على الإنكار دون ضرر أكبر يلحقك من الرضا بالمنكر الذي لا يجوز، وراجع الفتويين التاليتين: 131899، 172171، وما اشتملتا عليه من إحالة.
والله أعلم.