الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جاء في الحديث: ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة. وهذا الحديث: ضعيف, قال فيه ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح, قال ابن حبان: عمرو بن هاشم يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات, لا يجوز الاحتجاج بخبره, قال ابن عدي وسليمان بن أبي كريمة: عامة أحاديثه مناكير. اهـ
وقال ابن القيم: تفرد به سليمان بن أبي كريمة، ضعفه أبو حاتم, وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير, ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا, ثم ساق هذا الحديث من طريقه, وقال: لا يعرف إلا بهذا السند. اهـ
وقال فيه العراقي: أخرجه البزار, والطبراني في الكبير, والخرايطي في مكارم الأخلاق بإسناد ضعيف. اهـ
وقد ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب, وقال: إنه منكر.
والله أعلم.