الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يمكننا الحكم على هذه الحبوب دون أن نعلم حقيقتها وأثرها، ومرجع الحكم في ذلك للأطباء المختصين, فإن راجعتهم وعرفت منهم أن هذه الحبوب ليس لها أثر إلا ما ذُكِر في السؤال، فلا حرج في تناولها.
وأما إن كان فيها وصف يوجب الحرمة - كالإسكار, أو الضرر - فلا يجوز تناولها، وراجع للفائدة الفتويين: 102581، 19201.
والله أعلم.