الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من سؤالك أنك علقت طلاق زوجتك على عدم تكبيرك للصلاة خلال خمس ثوان، وأنك لم تقدر على التكبير لكون الوساوس غلبتك. فإن كان الحال كذلك، فلم يقع طلاقك على القول الراجح في حكم من ترك المحلوف عليه بغير اختيار، فقد نص المالكية على عدم حنث الحالف في مثل هذه الحال.
جاء في النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات عند الكلام على صور لا يحصل فيها الحنث : "... أو حلف ليفعلن، فيمنعه منه مرض، أو مانع، أو خوف، أو لم يقدر.. " .
والله أعلم.