الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ارتباط بين الثمن الذي باعت به هذه المرأة ما سبق أن باعت من أرضها وبين سعر هذه الأمتار المتبقية في يدها ووكلتك في بيعها مع أرضك ـ كما تبادر من السؤال ـ والوجه الصحيح في هذه المسألة أنك إذا أردت أن تشتري هذه الأمتار منها فعليك إخبارها والتراضي معها على ثمن تتفقان عليه، ولا يصلح أن تشتريها لنفسك دون إذنها، لأنك وكيل عنها في البيع ووكيل البيع لا يجوز له أن يشتري لنفسه مما وكل عليه إلا بإذن موكله، لتنافي غرضي الاستقصاء لموكله، والاسترخاص لنفسه، وراجع لهذه المعاني الفتويين التاليتين: 25424، 74058.
والله أعلم.