الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان من اغتبتهم أحياء ففي وصول ثواب الصدقة إليهم اختلاف، وأما من مات منهم فينفعه أن تتصدقي عنه بلا شك وانظري الفتوى رقم: 127127.
وأما كفارة الغيبة فيرى كثير من أهل العلم أن الواجب عليك هو أن تتحللي من اغتبته ووقعت في عرضه، ويرى كثير منهم أنه يجزئك مع التوبة النصوح أن تستغفري لهم وتجتهدي في الدعاء لهم وذكرهم بخير، وانظري الفتوى رقم: 171183.
والصدقة عن الغير حيث جازت من الإحسان الذي لو أتيت به رجي أن يكون كفارة لك إن شاء الله.
والله أعلم.