الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تتخيري ممن يتقدم لخطبتك أفضلهم دينًا وخلقًا, وتقبلي به بعد استخارة الله - عز وجل - وبعدها لن تندمي - بإذن الله - لأن اختيار الزوج الصالح من أسباب السعادة والفلاح.
لكن إذا أردت انتظار هذا الشخص حتى يتمكن من التقدم لخطبتك، فلا مانع من ذلك, ولا حرج عليك في رفض غيره من الخاطبين، إلا أنا ننبهك إلى أن تكرار رد الخطاب دون مسوغ مسلك غير مأمون العواقب، وانظري الفتوى رقم: 104869.
والله أعلم.