الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكي هو ما كان بالنار، وهذا هو المعروف لغة وشرعا، قال ابن منظور في لسان العرب: كواه كيا، وكوى البيطار وغيره الدابة وغيرها بالمكواة، يكوي كيًّا وكيَّة، وقد كويته فاكتوى، وفي المثل: آخر الطب الكي ـ وقال صلى الله عليه وسلم: الشفاء في ثلاث: شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنهى أمتي عن الكي ـ رواه البخاري.
أما العلاج بغير الكي بالنار: فإنه لا يعتبر من الكي المكروه، وانظر الفتوى رقم: 123529.
وسبق بيان حكم الكي فراجع فيه فتوانا رقم: 28323.
كما سبق بيان المفهوم الصحيح لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث السبعين ألفاً: الذين لا يرقون ولا يسترقون، وانظر الفتويين رقم: 9468، ورقم: 9468.
والله أعلم.