الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالرفع من الركوع ركن من أركان الصلاة لا تجزئ إلا به، والمجزئ فيه أن يعتدل الشخص حتى يعود لحالة القيام، ولا يضره الانحناء قليلا إلى الأمام أو الخلف؛ لأنه لا يخرجه عن حالة القيام؛ كما سبق في الفتوى رقم: 98948
وإذا كان الانحناء اليسير المحقق لا يضر، فمن باب أولى ألا تبطل الصلاة بالشك في حصوله، فإن الأصل وجود الاعتدال حتى يثبت العكس، وبالتالي فما تشك فيه من انحناء لظهرك إلى جهة الخلف لا يبطل صلاتك.
والله أعلم.