الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنما يبرئك من هذا السلع أن تردها إلى الشركة التي أخذتها منها، أو ترد قيمتها إن كانت تلفت ونحو ذلك، لكن لك أن تحتال في الرد فلا تفصح عن جلية الأمر حتى لا يلحقك ضرر أو فضيحة بذلك، كما بينا في الفتوى رقم: 198929.
أما ما ذكرت من تقديم بعض الخدمات بدل هذه السلع فلا يجزئك، وراجع الفتوى رقم: 73131.
والله أعلم.