الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا حل وقت الدين فيلزمك تقديمه على العقيقة؛ بل إن تيسر لك أداؤه قبل حلول أجله فلا مانع من تقديمه على العقيقة لعدم وجوبها عند أكثر أهل العلم كما هو مبين في الفتوى رقم:
1383وأما إزالة شعر المولود فلا يكتفى بالمقص لأن السنة الحلق لا التقصير، والحلق لا يتأتى إلا بالموسى ونحوه.
ويحلق للذكر والأنثى كما هو مذهب المالكية والشافعية وبعض الحنابلة، وذهب الحنابلة في الصحيح من مذهبهم إلى أنه خاص بالذكر، وأما الحنفية فالحلق عندهم غير مستحب، وإنما هو مباح. والراجح أن الحلق سنة سواء كان المولود ذكراً أو أنثى.
قال
ابن الأمير الصنعاني في سبل السلام عند ذكر الحديث الدال على الحلق:
وظاهره عام لحلق رأس الغلام والجارية. انتهى
ولا حرج عليك أن تحتفظ بالعقيقة كلها لنفسك، وإن كان الأولى أن تأكل وتتصدق وتهدي منها، كما هو مبين في الفتوى رقم:
9172وأما عن حرصك على العقيقة والختان والحلق في اليوم السابع فجزاك الله خيراً على ذلك فهذا هو المسنون، وأما تخدير الطفل كلياً في هذا السن لأجل الختان فلا نعلم بمخاطره، بل يسأل عن ذلك الأطباء الذين يوثق بهم فإن كان فيه خطر ولو مظنوناً فعليك أن تؤخر ختانه إن لم تيسر لك ختانه إلا بهذه الطريقة.
والله أعلم.