الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأكثر أهل العلم على أن الطلاق في طهر حصل فيه جماع طلاق نافذ رغم حرمته، وهذا هو المفتى به عندنا، وانظر الفتوى رقم: 5584.
وعليه, فجماعك زوجتك قبل طلاقها لا يمنع وقوعه.
وأما صدور الطلاق منك حال غضب: فإن كان الغضب قد بلغ بك إلى حد فقد الإدراك بحيث لم تعِ ما تقول فطلاقك غير نافذ، وأما إن كان الغضب لم يسلبك الإدراك فطلاقك نافذ، وانظر الفتوى رقم: 98385.
والذي ننصحك به أن تعرض مسألتك على المحكمة الشرعية, أو على من تمكنك مشافهته من أهل العلم الموثوقين في بلدك.
والله أعلم.