الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل وجوب ستر المسلم على نفسه, وألا يخبر أحدًا بمعصيته، لكن يجوز الإخبار بالمعصية للحاجة والمصلحة المعتبرة, ولا يكون ذلك من المجاهرة المذمومة بالذنب، وانظري الفتوى رقم: 109352.
وعليه؛ فما دمت لم تخبري هؤلاء الجيران بمعصيتك على سبيل الرضا أو الفرح أو الاستخفاف بها، وإنما قصدت مقصدًا حسنًا ببيان فضل الله عليك, وتوفيقه لك للتوبة, وأن ذلك يسير على من يسره الله عليه، فليس ذلك من المجاهرة بالذنب المنهي عنها.
والله أعلم.