الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اللعن منهي عنه خصوصاً بين الزوجين وقد تقدم تفصيل الكلام عن ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
8334،
10853،
14525،
14715.
أما بالنسبة لقول السائلة: هل هذه اللعنة ستلاحقني إلى الأبد؟ فالجواب أن الأمر، ليس كذلك إلا أن الملعون إذا كان مستحقاً للعن، فقد يقع عليه، وإذا لم يكن مستحقاً رجعت للقائل.
أما عن التخلص من اللعنة وآثارها، فإنه أمر هين، وذلك بالتوبة الصادقة، والندم والاستغفار من كل ذنب من اللاعن والملعون، أما اللاعن فلأنه قد ارتكب ممنوعاً، وأما الملعون فلئلا تقع عليه اللعنة.
والله أعلم.