الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قول الله تعالى: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ {البقرة:120}. المراد به أن مجموع اليهود والنصارى - ما داموا باقين على كفرهم ولم يسلموا - لن يرضوا عن النبي حتى يتبع دينهم. وليس المراد أنه لن يسلم أحد من اليهود أو النصارى. فمن دخل في الإسلام ورضيه دينا من أهل الكتاب فليس مرادا بهذه الآية.
وللاطلاع على كلام المفسرين في تفسير هذه الآية الكريمة راجع الفتوى رقم: 37371
والله أعلم.