الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بد من الرجوع إلى الأطباء العارفين وسؤالهم عن سبب الوفاة، فإن قرروا أنها كانت بسبب فعلك وتجاسرك على شيء لا تعرفه، فعليك ما على القاتل في قتل الخطأ من دية وكفارة، وإن قرروا أن الوفاة كانت لسبب آخر، فلا شيء عليك، وراجع الفتوى رقم: 1872، وهي فيما يلزم في القتل الخطإ، والفتوى رقم: 5852، في مسؤلية الطبيب ونحوه.
والله أعلم.