الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعي عنك هذه الوساوس - أيتها الأخت الكريمة - وأعرضي عنها, ولا تلتفتي إلى شيء منها.
وإذا كنت تشكين في حصول الاستمناء قبل الطواف فالأصل عدمه.
وإذا كنت تشكين في صحة شيء من عباداتك بعد فراغك منها فلا تلتفتي إلى هذا الشك؛ لأن الأصل وقوع العبادة صحيحة, وانظري الفتوى رقم: 120064.
وشكك في الطهارة في أثناء الطواف لا التفات إليه؛ لأن الأصل الصحة, واليقين لا يزول بالشك.
وتحللك بقص بعض شعرك مجزئ عند كثير من العلماء, وانظري الفتوى رقم: 35984، فدعي عنك هذه الوساوس وتلك الأوهام, ولا يلزمك - إن شاء الله - ذهاب إلى مكة, ولا يتعلق بذمتك شيء من النسك, بل حجك وعمرتك وعقد نكاحك كل ذلك صحيح - إن شاء الله -.
ولبيان كيفية علاج الوسوسة انظري الفتوى رقم: 51601, ورقم: 134196.
والله أعلم.