الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما بخصوص ما سألت عنه من فعل هذه الزوجة، فقد كان الأولى لهذه المرأة أن تغفر لك هذه الزلة، وتسامحك فيها، وتقدر حالتك وظرفك المالي، فلن يستبقي أحد أحدا في هذه الدنيا إذا التمسه كاملا لا عيب فيه، فأي الرجال المهذبُ.
وأما عن الكفارة، فواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى من زلتك هذه، فتستغفره منها، وتندم عليها، ولا تعود إليها أبدا فيما بقي من عمرك، ثم تستبرئ أهل زوجتك مما أخذت منهم ولو كان قليلا بسيطا، إما برده إليهم، وإما باستحلالهم منه. وراجع الفتوى رقم: 27485 .
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 37112 وهي في الحالات التي يشرع فيها للمرأة أن تطلب الطلاق.
والله أعلم.