الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في حرمة إتيان السحرة وتصديقهم، وإذا كان ترك هذا الرجل للصلاة وانتحاره بسبب المرض العقلي الذي تأثر به وكان يصلي إذا تعافى، فتجب الصلاة عليه، وإذا كان تعمد قتل نفسه فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه يصلى على قاتل نفسه كغيره من المسلمين، ولولي الأمر أو من يقتدى به أن يدع الصلاة عليه زجراً عن هذا العمل، ولا تترك الصلاة عليه بالكلية وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 2386.
والله أعلم.