الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسألة استخدام البرامج المنسوخة مما اختلف فيه أهل العلم على ثلاثة أقوال:
الأول: التحريم مطلقاً سواء كان للاتجار أو للاستعمال الشخصي.
الثاني: عكس الأول.
الثالث: التفصيل: فيجوز في الاستعمال الشخصي دون التجاري.
وما ذكرته من غلاء ثمن النسخة الأصلية لا يغير من الحكم شيئاً على القول بعدم الجواز، وعند ذلك لا يجوز لك استخدام نسخة غير أصلية من هذا البرنامج ولو للنفع الشخصي، وأما على القول المجيز أو المفصل: فلا حرج عليك في تنزيل نسخة غير أصلية للاستعمال الشخصي, والراجح اجتناب ذلك ولا سيما مع كون المسألة مجرد هواية فحسب وليست هنالك حاجة ماسة إليه، وللوقوف على الأدلة وتفصيل الكلام العلماء في المسالة انظر الفتوى رقم: 134344 وما أحيل عليه من فتاوى خلالها.
والله أعلم.