الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تصوير النساء وتناقل صورهن ينطوي على مخاطر لا تخفى، فصورهن عرضة للوقوع في يد من لا يحل له النظر إليهن، حتى إن كان التصوير من أجل أن تحتفظ الفتاة بالصورة لنفسها أو لقريباتها.
لكن ما دامت الصورة أرسلت دون علم منك: فلا إثم عليك - إن شاء الله - وعليك أن تسعي في أن يقوم من أرسلت له الصورة بالتخلص منها، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 123204.
والله أعلم.