الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله تعالى لك حرصك على البر، وسعيك في الدعوة إلى الله تعالى وإرشاد الناس إلى الخير، أما فيما سألت عنه: فقد سلف أن بينا أن انتحال الشخص جنسا غير جنسه أو اسما غير اسمه نوع من الكذب ولا يبرره قصد الدعوة بذلك إلى الله تعالى، وراجعي لذلك الفتاوى التالية أرقامها: 190965، 110972، 111499.
وبناء على هذا، فعليك تصحيح هذا الانتحال، إما بالانسحاب من هذه المجموعة أو بتصحيح الاسم، ثم تخيري بعد ذلك وسيلة مشروعة للدعوة، فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وللفائدة راجعي الفتويين التاليتين: 45312، 49806.
والله أعلم.