الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المذكور ضعفه أهل العلم، فقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وفِيهِ غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وقال عنه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة: ضعيف.
وعلى ذلك، فالحديث ضعيف، ويمكن أن يصل إلى درجة الحسن، لأن غسان بن عبيد الذي تكلموا فيه وضعف الحديث من أجله قد وثقه ابن حبان، قال الشوكاني في تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين:... قلنا: ومع توثيق ابن حبان له فقد صار من قسم الحسن لا من قسم الضعيف.
والله أعلم.