الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا بذلت ما تقدر عليه في محاولة الصلح مع أخيك، وكان الإباء والامتناع من جهته، فلا إثم عليك؛ فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وإنما الإثم عليه هو، فهون عليك، ومهما أمكنتك الفرصة لتكليمه، فافعل، وبادر بالحج إن كنت مستطيعا، ولا يضرك ولا ينقص من ثواب حجك هجر أخيك لك؛ فإن تبعة ذلك عليه هو كما مر.
والله أعلم.