الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشراء الأسهم المباحة لا حرج فيه، وقد بينا الضوابط الشرعية لجواز التعامل في الأسهم في الفتويين رقم: 62623 ورقم: 109189.
وأما استعانتك برأي صاحبك في شراء الأسهم لكونه يتلقى النصائح وأخبار الأسهم ممن هم على اطلاع بشأنها وصلة بخبرها فلا حرج عليك في ذلك، وينبغي لك أن تستخير الله عز وجل أيضا قبل الإقدام على تلك المعاملة ولو كانت مباحة، وقد قيل في أهمية الاستخارة والاستشارة: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار.
ولمعرفة كيفية الاستخارة انظر الفتوى رقم: 38863.
والله أعلم.