الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أكل لحم الأرنب حلال لا نعلم في ذلك خلافاً بين أهل العلم يستوي في ذلك الذكر والأنثى. والقول بحل لحم الذكر دون الأنثى قول ظاهر البطلان.
ودليل جواز أكل لحم الأرانب عموماً -ذكرانا وأناثا- حديث أنس في الصحيحين أنهم اصطادوا أرنباً بمر الظهران فأكلوا، وأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بوركها فأكله، وفي سنن الترمذي والنسائي أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أرنب قد شواها وخبز فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لأصحابه كلوا. وقال: للأعرابي كل....
والله أعلم.