الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالفيصل فيما ذكرته من استحقاق الشركة لما طلبت منك أو عدم استحقاقها له، هو العقد الذي تم الاتفاق عليه بينكما؛ فإن كان يتضمن استحقاقها لقيمة استقبال المكالمات، فعليك دفعها إليها، وأما لو لم يكن ذلك الشرط في العقد بينكما، فليس لها إلزامك ببذل قيمة خدمة استقبال المكالمات، ولك التهرب من دفعها. وعلى كل فالعقد هو شريعة المتعاقدين.
والله أعلم.