الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مجال عملك في الشركة فيما هو مباح وليست فيه إعانة على الحرام، فلا حرج فيه، ولا يؤثر في ذلك كون الشركة تمتلك فرعا في إسرائيل أو باقي دول العالم، فهذا وحده ليس بمانع من العمل فيها ولا التعامل معها، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 197697، ورقم: 44615.
والله أعلم.