الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كنت تقصد أنك تستغني عن قراءتك في صلاتك بالاستماع إلى القراءة المرتلة في الشريط، فهذا لا يصح ولا يشرع بحال، وإن كنت تقصد أن تسمعه وتقرأ بقراءته، فإن المصلي مطالب بتدبر ما يقرأ، وبعدم الاشتغال عن ذلك بشيء خارج الصلاة.
واستماعك لشريط، وأنت تصلي وتقرأ بقراءته ينافي ذلك، فلا ينبغي لك فعله، وإن كنت لا تحفظ من السور الطوال، وأردت القراءة بها فلك أن تقرأ من المصحف أثناء القيام، وإن كان الأفضل لك والأجمع لقلبك والأجلب للخشوع أن تقرأ من حفظك، ولك أن تقرأ في الركعة عدة سور قصار لأجل الإطالة، كما هو مبين في الفتوى رقم:
6019.
وننبهك إلى اختلاف العلماء في إمامة الصبي، وإن كان الراجح الجواز إذا كان أكثر أخذاً للقرآن، كما هو مبين في الفتوى رقم:
5632.
والله أعلم.