كيفية المسح على الجوربين
5-5-2013 | إسلام ويب
السؤال:
سؤال عن الوضوء والمسح على الجوارب، هل أغسل غسلة وأمسح على الاثنين؟ أم أغسل غسلتين الأول غسلة، ثم أمسح، والثاني غسلة، ثم أمسح؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمنا من السؤال أن السائل يسأل عن كيفية المسح على الجوربين، والجواب: أن لمسح الجورب طريقتين: طريقة إجزاء، وطريقة استحباب: فطريقة المسح المجزئة عند بعض أهل العلم: أن تأخذ إحدى يديك بها بلل ثم تمسح بها أكثر ظاهر الجورب الأيمن وتفعل بالأيسر كذلك، وإن مسحتَ من كِلا الجوربين أقل ما يطلق عليه المسح أو مقدار ثلاثة أصابع، فهذا أيضا مجزئ عند بعض أهل العلم، ويجزئك المسح بأي طريقة كانت، جاء في المغني لابن قدامة: والمجزئ في المسح أن يمسح أكثر مقدم ظاهره خطوطا بالأصابع، وقال الشافعي: يجزئه أقل ما يقع عليه اسم المسح، لأنه أطلق لفظ المسح، ولم ينقل فيه تقدير، فوجب الرجوع إلى ما يتناوله الاسم، وقال أبو حنيفة: يجزئه قدر ثلاث أصابع. انتهى.
أما الطريقة المستحبة لمسح الجوربين: فقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 107254.
والمسح على الجوربين له شروط سبق بيانها في الفتوى رقم: 5799.
ثم إنا ننبه السائل أن السنة في المسح على الجوربين: هي المسح، أما غسله: فقد قال أهل العلم بكراهته، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 136139.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمنا من السؤال أن السائل يسأل عن كيفية المسح على الجوربين، والجواب: أن لمسح الجورب طريقتين: طريقة إجزاء، وطريقة استحباب: فطريقة المسح المجزئة عند بعض أهل العلم: أن تأخذ إحدى يديك بها بلل ثم تمسح بها أكثر ظاهر الجورب الأيمن وتفعل بالأيسر كذلك، وإن مسحتَ من كِلا الجوربين أقل ما يطلق عليه المسح أو مقدار ثلاثة أصابع، فهذا أيضا مجزئ عند بعض أهل العلم، ويجزئك المسح بأي طريقة كانت، جاء في المغني لابن قدامة: والمجزئ في المسح أن يمسح أكثر مقدم ظاهره خطوطا بالأصابع، وقال الشافعي: يجزئه أقل ما يقع عليه اسم المسح، لأنه أطلق لفظ المسح، ولم ينقل فيه تقدير، فوجب الرجوع إلى ما يتناوله الاسم، وقال أبو حنيفة: يجزئه قدر ثلاث أصابع. انتهى.
أما الطريقة المستحبة لمسح الجوربين: فقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 107254.
والمسح على الجوربين له شروط سبق بيانها في الفتوى رقم: 5799.
ثم إنا ننبه السائل أن السنة في المسح على الجوربين: هي المسح، أما غسله: فقد قال أهل العلم بكراهته، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 136139.
والله أعلم.