الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمؤثرات الصوتية إما أن تنتج أصواتا مثل المعازف، فتأخذ حكمها، وإما أن يتميز صوتها عن أصوات المعازف، فتبقى على أصل الجواز، كما سبق بيانه في الفتويين: 125271، 126334.
ويستطيع الأخ السائل من خلال هذا الضابط أن يحكم هو بنفسه، فإن كانت الأناشيد التي يسأل عنها يشتبه ما معها من المؤثرات الصوتية بأصوات الموسيقى، بحيث يختلط على السامع ولا يميز هذه عن تلك، فحكمهما واحد في المنع. وإن كانت تتميز عن صوت الموسيقى، فهي على أصل الجواز؛ لأن العبرة بالناتج المسموع بغض النظر عن وسيلة إنتاجه، طالما أنها من فعل الإنسان.
وراجع الفتوى رقم: 126078.
ونعتذر للأخ السائل عن البحث عن الروابط التي ذكرها.
والله أعلم.