الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يفعله العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء قد بيناه في الفتوى رقم: 120640.
وكونه يتبع أيسر الأقوال ما لم يقصد تتبع الرخص قد قال به بعض أهل العلم، ولتنظر الفتويان رقم: 169801، ورقم 170671.
والموسوس له أن يترخص فيأخذ بأيسر الأقوال ريثما يعافيه الله تعالى، ولتنظر الفتوى رقم: 181305.
ومن كثرت شكوكه بحيث وصلت إلى حد الوسوسة، فليطرح عنه هذه الشكوك ولا يلتفت إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 134196.
وقد حاولنا بيان ضابط الشك الذي يعد وسواسا فلا يلتفت إليه في الفتويين رقم: 150531، ورقم: 171637.
وعليه، فلا حرج في الأخذ بالقول الأيسر في الحالات المذكورة، وليس هذا من تتبع الرخص المذموم إن شاء الله.
والله أعلم.