الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للدكاترة مخالفة الشروط التي أذن لهم وفقها في تنزيل الكتب، والاستفادة منها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود، وصححه السيوطي.
كما لا يجوز شراء تلك الكتب منهم، لمن يعلمون عدم الإذن لهم في بيعها والمتاجرة بها؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم المحرم؛ قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
والله أعلم.