النجاسة الجافة لا تنتقل إلى ما لامسها من الأشياء الجافة
12-5-2013 | إسلام ويب
السؤال:
لي سرير تنجس ببقعة صغيرة من الدورة الشهرية، وجفت مع مرور الوقت، ووضعت فوقها مفرشا يغطيها، وكثيراً ما كان ينكشف ويلامس الغطاء الآخر الذي أغطي به هذه البقعة، فهل وضع جلباب الصلاة فوق هذا الغطاء ينجسه ولا تجوز الصلاة فيه؟
ولي مسألة أخرى أعتقد أن لها نفس الحكم، عندما أقوم بالغسل بعد قضاء حاجتي يأتي بعض رذاذ الماء الصغير الذي لايرى على ذراعي، فهل إذا لامست ذراعي قميصي يتنجس القميص ولا تجوز الصلاة فيه وتلزمني الإعادة؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالنجاسة الجافة لا تنتقل إلى ما لا مسها من الأشياء الجافة كالغطاء أو الجلباب ونحوه، كما بيناه في الفتوى رقم: 132533
ولا يُحكم بتنجس اليد لمجرد إصابتها برذاذ الماء، والأصل في رذاذ الماء المتناثر عند الاستنجاء الطهارة لا النجاسة، كما بيناه في الفتوى رقم: 94868.
وهذا السؤال ـ أيتها الأخت السائلة ـ هو استمرار لمسلسل الوسوسة الشديدة التي ذكرت سابقا أنك تعانين منها، ونحن نكاد نجزم أنك ستستمرين في أسئلتك، ولن يكون سؤالك هذا هو الأخير ما دمت مسترسلة مع الوسواس, وإذا لم تجاهدي نفسك في دفع الوسوسة وفي عدم الاسترسال معها فإنك ستصبحين ألعوبة بيد الشيطان، وربما أدى بك ذلك إلى ترك ما أوجبه الله عليه من الطهارة والصلاة، فاتقي الله تعالى، وأعرضي عن تلك الوساوس، واعلمي أن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا تلتفتي إلى ما سوى هذا الأصل.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالنجاسة الجافة لا تنتقل إلى ما لا مسها من الأشياء الجافة كالغطاء أو الجلباب ونحوه، كما بيناه في الفتوى رقم: 132533
ولا يُحكم بتنجس اليد لمجرد إصابتها برذاذ الماء، والأصل في رذاذ الماء المتناثر عند الاستنجاء الطهارة لا النجاسة، كما بيناه في الفتوى رقم: 94868.
وهذا السؤال ـ أيتها الأخت السائلة ـ هو استمرار لمسلسل الوسوسة الشديدة التي ذكرت سابقا أنك تعانين منها، ونحن نكاد نجزم أنك ستستمرين في أسئلتك، ولن يكون سؤالك هذا هو الأخير ما دمت مسترسلة مع الوسواس, وإذا لم تجاهدي نفسك في دفع الوسوسة وفي عدم الاسترسال معها فإنك ستصبحين ألعوبة بيد الشيطان، وربما أدى بك ذلك إلى ترك ما أوجبه الله عليه من الطهارة والصلاة، فاتقي الله تعالى، وأعرضي عن تلك الوساوس، واعلمي أن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا تلتفتي إلى ما سوى هذا الأصل.
والله أعلم.