الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما قلته صحيح، فلا يجوز أن يُدْعَى على أحد بالشر بحجة أنه لم يكتب اسم الله، ولو كان الغرض تذكيرهم بذكر الله.
وننبه على أن الذكر باسم الله المفرد لا يجوز.
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: والذكر بالاسم المفرد مظهراً، ومضمراً، بدعة في الشرع، وخطأ في القول واللغة، فإن الاسم المجرد ليس هو كلاماً لا إيماناً، ولا كفراً، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 60533.
والله أعلم.