الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا عبرة بما حدثت به نفسك من الحلف بالطلاق على تخصيص رواتب العمل الليلي لسداد هاتين البطاقتين؛ لأنه لا يقع الطلاق بحديث النفس.
وبناء على هذا، فلك أن تقترض ممن شئت، فتسدد دين هذا البنك لتتمكن من إجراء المرابحة، ثم إذا نزل راتبك سددت لهذا الغريم ما استدنت به منه، ولا تحنث بهذا؛ لأن يمين الطلاق غير منعقدة. وراجع في حكم الفيزا الفتوى رقم: 180935.
والله أعلم.