الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي لك أن تسيء الظن بهذا الشخص، وتتهمه بهذه التهمة دون برهان على ذلك، فكيف بتعنيفه وتوبيجه، فذلك ما ليس لك بحق، فهو ظلم وإساءة.
لكن إذا تحققت من تعمده ذلك، فيشرع لك أن تنصحه برفق ولين، وبين له حرمة الاعتداء على أموال الناس بالباطل، ولتتوخ الحكمة والموعظة الحسنة في ذلك، ولا تكن منفرا؛ وراجع للفائدة الفتوى رقم: 131318 .
والله أعلم.