الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى أن في هذه العبارة محذورا شرعيا، فإن الله تعالى هو الشافي لا شافي إلا هو ـ كما في حديث البخاري ـ وحكى الإمام المحدث بقي بن مخلد رحمه الله: أنه مرض، فجاءه الإمام أحمد يعوده، فقال له: يا أبا عبد الرحمن أبشر بثواب الله! أيام الصحة لا سقم فيها، وأيام السقم لا صحة فيها، أعلاك الله إلى العافية، ومسح عنك بيمينه الشافية، قال: فرأيت الأقلام تكتب لفظه. اهـ.
والعبارة كما تحمل المعنى الأول كذا تحمل معنى آخر، وهو الأخذ بالأسباب والذي منه العطاء والصدقة في علاج المرضى والمعوزين.
والله أعلم.