الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المخطوبة أجنبية عن الخاطب حتى يعقد عليها، فما جرى بينكما هو الزنا، وهو من أعظم الذنوب وأشنعها، فيجب عليكما التوبة إلى الله جل وعلا، واعلمي أنه لا يجوز لك الزواج من هذا الخاطب حتى تعلمي أنه قد تاب من الزنا في قول بعض العلماء، ولا يصح نكاحك كذلك عند جمع من العلماء حتى تستبرئي من هذا الوطء المحرم، وانظري مزيد بيان في الفتاوى التالية أرقامها: 35670، 11426، 179587.
وأما إجراء عقد النكاح على أنك بكر ولست كذلك: فلا يؤثر على صحة عقد النكاح، كما بيناه في الفتوى رقم: 130511.
والله أعلم.