الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام العقد قد تم، فلا حرج عليك في مكالمة زوجك في أمور الاستمتاع، وأن يرى جسدك ويستمتع بذلك، ولا إثم عليك في ذلك –إن شاء الله- فإن العقد الصحيح يترتب عليه حل الاستمتاع كما بيناه في الفتوى رقم: 2940
لكن ننبه إلى وجوب الحذر من اطلاع أحد على هذه المكالمات أو الصور؛ وراجعي الفتوى رقم: 135198
والله أعلم.