الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد
فلم نقف على حديث بهذا اللفظ ولا بمعناه في شيءٍ من كتب السُّنَّة، ولا في دواوين الإسلام، وهذه أمارة الوضع عند أهل العلم.
ولا يجوز تداوُل تلك الأحاديث المنتشرة على الإنترنت؛ حتى تعلم صحتها من ضعفها. وإن لم تثبت نسبتها إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإنه لا يجوز نشرُها؛ فقد توعَّد الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - من حدَّث عنه بما لم يقلْ، فقال: من حدَّث عني بحديثٍ يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم. وقال - صلى الله عليه وسلم -: كفى بالمرء إثمًا أن يحدِّث بكل ما سمع. رواه مسلم.
ولمعرفة أحب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم إليه راجع الفتوى رقم: 19801.
والله أعلم.