الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك من هذه الموبقات، وعليك أن تكثر من الاستغفار والندم على ما فرط منك، وأن تجتهد في فعل الطاعات والتقرب بما أمكن من العبادات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وأما ما فاتك من صلوات: ففي وجوب قضائه خلاف مشهور بين العلماء أوضحناه مع بيان ما نراه راجحا في الفتوى رقم: 128781.
وإذا رأيت تقليد من يوثق بعلمه ودينه في هذه المسألة، فلا حرج عليك، وانظر لبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء الفتوى رقم: 120640.
والله أعلم.