الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يغفر لوالدتك ويرحمها وأن يعافيها ويعفو عنها، وقد كان يلزمها أن تصلي على حسب حالها، وما عجزت عنه من شروط الصلاة وأركانها، فإنه يسقط عنها، أما وقد أفضت إلى ربها، فإن ما تركته من الصلوات لا يقضى عنها، ولتنظر الفتوى رقم: 9656.
ولكن عليك بالإكثار من الدعاء لها والاستغفار لها، فإنها تنتفع بهذا بلا شك، ولو فعلت أي قربة من القرب وجعلت ثوابها لها، فإن ذلك ينفعها ـ بإذن الله ـ كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 111133.
والله أعلم.