الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن غلب على ظنك أن هذا الشاب جاد في طلب الزواج، فلا مانع من مكالمته بقدر الحاجة، ويجوز له أن يراك في مكان عام دون إذن وليك وأن يرى صورتك، بشرط مراعاة الضوابط الشرعية؛ كاجتناب الخلوة وأمن الفتنة والاقتصار في الكلام على قدر الحاجة، لكن إذا شعرت بعدم جديته أو مماطلته في التقدم لأهلك فلتقطعي كل علاقة به، ولتحذري من استدراج الشيطان واتباع خطواته، وإذا رفضت مكالمته أو رؤيته لك في مكان عام أو غيره واقتصرت على تقدمه لأهلك ورؤيته لك في بيتك، فليس ذلك من التشدد، بل ذلك هو الأولى سدا لباب الفتنة، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 197053 ، 160827 .
والله أعلم.