الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله على الخير حرصا، ثم اعلم أنك متى كرهت المعصية وأديت حق النصيحة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر، فلا مدخل للدياثة على من هو في مثل هذه الحال.
وأما بالنسبة لضيق ملابس المرأة بحيث تصف بدنها: فهذا خلل واضح في تحقق شروط الحجاب، وكذلك ظهور القدمين، لأنهما من جملة عورة المرأة عند أكثر أهل العلم.
وأما الوجه والكفان: ففيهما خلاف معتبر بين أهل العلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 149871، وما أحيل عليه فيها.
وأما خروج المرأة من بيتها متعطرة: ففيه تفصيل راجعه في الفتوى رقم: 71047. وراجع في حكم مشاهدة البرامج التلفزيونية الفتاوى التالية أرقامها: 80655، 138517، 191211.
وأما واجبك نحو أختك: فهو نصحها ودعوتها للخير بالحكمة والموعظة الحسنة، لعل الله أن ينفعها بك فيكون ذلك في ميزان حسناتك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. متفق عليه. وقال ـ أيضا ـ صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. رواه مسلم. فترفق بها، ولا تمل من مخالفتها لك، وراجع الفتوى رقم: 100019.
والله أعلم.