الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما عن عصيان زوجتك: فهو ظلم منها لك لا يجوز، والدعاء على الظالم دون اعتداء في ذلك مشروع، وإن كان العفو والصفح أولى، أحرى في حق الزوجة، فاتباع ما أمر الله تعالى به من الوعظ والتأديب لا شك أولى وأنفع، وراجع الفتوى رقم: 115193.
أما عن أبوي زوجتك: فلا ندري المراد بالخطأ في حقك من قبلهما, لكن إن كان حصل منهما ظلم فقد تقدم القول بجواز الدعاء عليهما بقدر ظلمهما، وإن كان الصبر والصفح أولى وأجمل.
والله أعلم.